يقول رضي الله عنه:

(رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أذَّن في أذني الحسن حين ولدته فاطمة بالصلاة) (?)، ويواصل أبو رافع رضي الله عنه وصف ذلك المشهد المفرح الذي لم يدخل السرور على بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقط .. بل امتدت بهجته وبركته إلى أحوج الناس إلى البهجة .. يواصل أبو رافع حديثه الجميل فيقول:

(لما ولدت فاطمة حسنًا قالت: ألا أعقّ عن ابني بدم "بكبشين"؟. قال - صلى الله عليه وسلم -: لا ولكن احلقى رأسه وتصدّقي بوزن شعره من فضّة على المساكين والأوفاض -وكان الأوفاض ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محتاجين في المسجد أو الصفة- ففعلت ذلك) (?)، وتصدّقت على الفقراء والمحتاجين ..

لكن ماذا عن:

عقيقة الحسن

ماذا عنها والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: (كل غلام رهينة بعقيقته، يذبح عنه يوم سابعه، ويحلق رأسه، ويسمى) (?) لقد أحب - صلى الله عليه وسلم - أن يقدم هو عقيقة الحسن .. يقول أحد الصحابة رضي الله عنهم: