حميدًا فإنها قد شفتني. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لئن كنت أجدت الضرب بسيفك لقد أجاده سهل بن حنيف، وأبو دجانة وعاصم بن ثابت الأقلح، والحارث بن الصمة) (?).

توجّه - صلى الله عليه وسلم - إلى بيته خلال النواح والبكاء .. إنه يستمع إلى النائحات والوجد يحرق أكبادهن .. فيتذكر عمّه حمزة رضي الله عنه .. وتعاوده الأحزان من جديد .. فيستجيب لها بكلمات تفيض حزنًا ووفاءً لذلك الفقيد الحميم .. فقد (مرّ - صلى الله عليه وسلم - بنساء بني الأشهل) (?) عندما (رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحد فسمع نساء بني الأشهل يبكين على هلكاهنّ، فقال:

لكن حمزة لا بواكي له، فجئن نساء الأنصار فبكين على حمزة عنده .. ورقد - صلى الله عليه وسلم - فاستيقظ وهن يبكين، فقال: ويلهنّ إنهن لها هنا حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015