أبو معبد

الذي صادفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريق الهجرة، فإنه (لما انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر يستخفيان نزلا بأبي معبد، فقال: والله ما لنا شاة، وإن شاءنا لحوامل، فما بقي لنا لبن، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"فما تلك الشاة؟ " فأتى بها. فدعى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبركة عليها، ثم حلب عسًا (?) فسقاه، ثم شربوا. فقال: أنت الذي يزعم قريش أنك صابئ؟ قال - صلى الله عليه وسلم -:"إنهم ليقولون ذلك". قال: أشهد أن ما جئت به حق، ثم قال: أتبعك؟ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا". حتى تسمع أنا قد ظهرنا) (?).

وتجاوز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غنمات أبي معبد، بعد أن ترك أبا معبد ظلًا .. تركه فيئًا يستظل به المتعبون، ربيعًا بعد أن كان حقلًا من الجفاف، تركه مرشدًا بعد أن كان يخبط في الظلام، وتحرك - صلى الله عليه وسلم - ليلتقي بعد مسافة ليست بالقصيرة بـ:

خيمتا أم معبد

(أم معبد الخزاعية، وكانت برزة جلدة (?) تحتبي (?) بفناء القبة ثم تسقي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015