وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} (?). ثم نهض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قابضًا على يدي أبي بكر وهو يقول:

يا أبا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها، بها يدفع الله عَزَّ وَجَلَّ بأس بعضهم عن بعضى، وبها يتحاجزون فيما بينهم، قال علي رضي الله عنه:

فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج، فما نهضنا، حتى بايعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم) (?).

إذًا

ففي خيمة المفروق لا عطاء .. لكن مجلس المفروق كان آخر الأحزان .. لم يحث في الوجوه .. شتمًا ولا تراب .. رطبًا طريًا كان مجلس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015