عَزَّ وَجَلَّ، يشيرون إليه بأصابعهم، حتى بعثنا الله عَزَّ وَجَلَّ له من يثرب). (?)

عشر من السنين يرفع الخباء .. يشع في الخيام كالشموس كالضياء .. يحط كالأمطار كالربيع والظباء .. لينعم الجميع.

كان - صلى الله عليه وسلم - لطيفًا لينًا في حديثه .. يحترم من أمامه .. ويدعوه بأحب الأسماء إليه. ها هو في لقاء مع رجل من:

همدان

فبينما (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض نفسه على الناس بالموقف، فيقول: هل من رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عَزَّ وجَلَّ، فأتاه رجل من همدان، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ممّن أنت؟

فقال الرجل: من همدان.

قال - صلى الله عليه وسلم -: فهل عند قومك من منعة؟

قال الرجل: نعم.

ثم إن الرجل خشي أن يحقره قومه، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: آتيهم فأخبرهم، ثم آتيك من عام قابل، قال - صلى الله عليه وسلم -: نعم. فانطلق) (?) .. ألهذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015