فسألت جبريل، فقال: هذا البيت المعمور، يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك، إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم. ورفعت لي سدرة المنتهى، فإذا نبقها (?) كأنه قلال هجر، وورقها كأنها آذان الفيول، في أصلها أربعة أنهار: نهران باطنان، ونهران ظاهران. فسألت جبريل. فقال:
أما الباطنان ففي الجنة. وأما الظاهران: النيل والفرات (?).
تلك هى قصة الإسراء والمعراج فلنرتبها مع إضافة بعض الأحداث الأخرى التي أتت في أحاديث متفرقة صحيحة.
ذلك عندما كان نائمًا في بيته، فانشق سقف البيت ليدخل منه جبريل.
عندما أخذ - صلى الله عليه وسلم - من بين النيام .. وكان في حالة بين النائم والمستيقظ .. ثم أخذ إلى بئر زمزم حيث:
فبعد إحضاره إلى بئر زمزم شق صدره الشريف للمرة الثالثة استعدادًا لهذه الرحلة العظيمة .. وحشي إيمانًا وحكمة .. وكأن ذلك تحضير لتلك الرحلة الخارقة.