هذا ما جاء عن البراق .. البراق الذي نسج حوله الكذابون الأساطير. فقالوا: إن له رأس آدمي .. وعرفًا من اللؤلؤ .. وأذنين من الزمرد وغير ذك من الأكاذيب. البراق باختصار هو: دابة أكبر من الحمار وأصغر من البغل أبيض اللون .. وخطوته تصل إلى آخر ما يستطيع مشاهدته .. وقد ركبه - صلى الله عليه وسلم - حتى أوصله إلى:

المسجد الأقصى

وفي طريقه - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد الأقصى (مر على موسى وهو يصلي في قبره) (?) (فأوثق - صلى الله عليه وسلم - الفرس- أو قال: الدابة في الخرابة) (?) وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم -: (فركبته حتى أتيت بيت المقدس، فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثم دخلت المسجد، فصليت فيه ركعتن، ثم خرجت، فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر، وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل:

اخترت الفطرة.

ثم عرج بنا إلى السماء، فاستفتح جبريل. فقيل:

من أنت؟ قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015