هذا المنظر الذي عاشوا لاغتياله واغتيال من يتمناه .. أما أبو سفيان فبعد أن رأى هذه الفاجعة ذهب هذه المرة بنفسه خائفًا بعد أن قال - صلى الله عليه وسلم - "احصدوهم حصدًا حتى توافوني بالصفا. قال أبو هريرة: فانطلقنا فما يشاء أحد منا أن يقتل من شاء منهم إلا قتله .. وما يوجه أحد منهم إلينا شيئًا فقال أبو سفيان: يا رسول الله أبيحت خضراء قريش لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أغلق بابه فهو آمن .. ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن فأغلقوا أبوابهم" (?) لكن:
ربما لرفعهم السلاح ومقاومتهم للمسلمين وربما لجرائم شنيعة ارتكبوها وقد استثناهم - صلى الله عليه وسلم - وذلك "يوم فتح مكة أمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلا أربعة وامرأتين وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة؛ عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعيد بن أبي سرح" (?).