معها بعكة فيها سمن، فقال: "قد فَعَلَتْ، قد جاءت بها"، فقالت: والذي بعثك بالهدى ودين الحق إنها لممتلئة تقطر سمناً. قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتعجبين أن كان الله أطعمك كما أطعمت نبيه كلي وأطعمي"، قالت: فجئت البيت فقسمت في قُعب لنا كذا وكذا، وتركت فيها ما ائتدمنا به شهراً، أو شهرين. رواه أبو يعلى، والطبراني إلا أنه قال: زينب بدل ربيبة، وفي إسنادهما: محمد بن زياد البرجمي، وهو اليشكري، وهو كذاب (?) .
ويظهر من خلال النصوص السابقة ما يأتي:
- أحكام مختلفة بين التوثيق والتجريح.
- أحاديث مختلفة بين الطول والقصر.
- الجمع بين أكثر من مصدر في استخراج الزوائد.
- التوقف عن الحكم على الإسناد في حال وجود راو غير معروف.
- التفصيل في حال بعض الرواة.
- الاعتبار بالشواهد.
- عدم التزام ألفاظ معينة في التوثيق والتجريح في حال بعض الرواة.
- التمييز بين الأسانيد المتصلة والمرسلة.
- تمييز سماع المتقدم من المتأخر.
- الدقة في تمييز الألفاظ الزائدة بين مصدر وآخر.
- اعتماد توثيق ابن حبان أحياناً، وأخرى توثيق الذهبي.