فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح (?) .
2- وعن الحارث بن الحارث قال: قلت لأبي: ما هذه الجماعة؟ قال هؤلاء القوم الذين اجتمعوا على صابئ لهم، قال: فنزلنا، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى توحيد الله - عز وجل - والإيمان به، وهم يردون عليه ويؤذونه، حتى انتصف النهار، وانصدعَ الناس عنه، أقبلت امرأة قد بدا نحرها تحمل قدحاً ومنديلاً، فتناوله منها فشرب وتوضأ، ثم رفع رأسه، فقال: "يا بنية خَمِّري عليك نحرك، ولا تخافين على أبيك" قلنا: من هذه؟ قالوا: هذه زينب بنته. رواه الطبراني ورجاله ثقات (?) .
3- وعن عبد الله بن مسعود قال: ما سمعنا مناشداً ينشد حقاً له أشدَ مناشدة من محمد صلى الله عليه وسلم يومَ بدر؛ يقول: "اللهم أنشدك ما وعدتني، إن تهلك هذه العصابة لا تعبد"، ثم التفت كأن وجهه القمر، فقال:"كأنما أنظر إلى مصارع القوم عشية".