خيل النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر فيه ثلاثة أحاديث عن أسمائها (?) . وفي (كتاب التعبير) باب فيما رآه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، ثلاثة أحاديث فقط، عن أحد بعوثه، ورؤياه يوم أحد (?) .
ويستنتج مما سبق ما يلي:
- تبلغ الأبواب المعنونة الخاصة بالسيرة النبوية المدرجة في الكتاب كله حوالي خمسين ومائة باب.
- يبلغ مجموع الأحاديث والروايات المضمنة تحت الأبواب السابقة في حدود ستين وألف حديث أو رواية.
- تبلغ مرويات المرحلة المكية سبعاً وتسعين ومائتي رواية أو حديث تقريباً.
- تبلغ مرويات المرحلة المدنية أربعين وأربعمائة حديث أو رواية تقريباً.
- وصل عدد المرويات المتعلقة بعلامات النبوة إلى حوالي ثلاثة وعشرين وثلاثمائة حديث أو رواية.
- يؤلف مجموع ما ورد من الأحاديث والمرويات في موضوع السيرة النبوية في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد مادة علمية غزيرة جداً لا يوجد ما يماثلها في المصادر الحديثية الأخرى - فيما أعلم -.
- استخراج هذه المادة من الكتاب وتحريرها، يضع بين أيدي الباحثين فرصاً جيدة للتحليل والدراسة والمقارنة مع مرويات السيرة النبوية في المصادر الأخرى.
- سار الهيثمي في منهجه في تدوين أحاديث ومرويات السيرة النبوية وفق