ومرحلة دعوته في الفترة المكية، تبلغ أحاديثها ثمانية وأربعين ومائة حديث أو رواية تقريباً.

ويظهر من خلال هذه الأبواب الأخيرة المدرجة في هذا الباب مدى دقة الهيثمي، وحسِّه التاريخي المرهف؛ إذ هي تقترب في بعض تفصيلاتها أو جزئياتها إلى معنى الكتاب العام (علامات النبوة) ؛ كما في باب المولد، والرضاع، وشق صدره، وعصمته، وعلم أهل الكتاب بأمر نبوته، وإيمان الجن به، وسلام الشجر والحجر عليه ...

أما أبواب المرحلة المكية المذكورة في الكتاب الأول (كتاب المغازي والسير) فهي أقرب إلى فحواه وألصق به؛ كما في الأبواب التي تتحدث عن تبليغ الرسالة، وتحمل أعبائها، والصبر على الأذى فيها، والهجرة في سبيلها، وتكبد المشاق في ذلك، والبحث عن مناصرين لها، وعقد العهود معهم، ومبايعتهم على حمايتها والذب عنها، وقتال من يقف في سبيلها ...

وهذا مسرد للأبواب التي وردت في (كتاب علامات النبوة) :

- باب في كرامة أصله صلى الله عليه وسلم.

- باب ما جاء في مولده ورضاعه وشرح صدره صلى الله عليه وسلم.

- باب في أول أمره وشرح صدره أيضاً صلى الله عليه وسلم.

- باب قدم نبوته صلى الله عليه وسلم.

- باب ختانه صلى الله عليه وسلم.

- بابٌ (?) .

- باب عصمته صلى الله عليه وسلم من القرين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015