النقطة الرابعة: الوعد بالقيام من جديد، والأمل في أن النصر قادم: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران:160] قاعدة محكمة، والله عز وجل لا ينصر إلا من نصره، ونصر الله عز وجل يكون بتطبيق شرعه، وإن قضى الله عز وجل بالنصر للمؤمنين فلا غالب لهم حتماً؛ لأن هذه سنة ثابتة إلى يوم القيامة، فيها تجدد الأمل دائماً في نصر قادم.