خرج حنظلة بن أبي عامر وهو في ليلة عرسه للجهاد في سبيل الله، ومن استعجاله خرج وهو جنب، وقاتل في أحد حتى استشهد، وبعد موته نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى نعشه، فوجد أن الماء يقطر منه رضي الله عنه وأرضاه، فتعجب صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى زوجته وقال: (ما باله؟ فذكرت قصته فقال: سبحان الله! إن الملائكة تغسل حنظلة)، وأصبح بعد ذلك يحمل اسم: غسيل الملائكة رضي الله عنه وأرضاه.