قتل المئات من بني نصر بن معاوية ثم من بني رئاب حيث استحر فيهم القتل وهم من أهم فروع هوازن (?).

وهكذا كانت خسارة هوازن وثقيف في الأرواح جسيمة فضلا عن الجرحى وأما السبي فقد بلغ ستة آلاف في رواية سعيد بن المسيب (?). وقال عروة إن الستة آلاف من النساء والأبناء معاً (?)، وهو قول ابن إسحق أيضاً (?). ووصف الزهري كثرة السبي بقوله: "وملئت عُرُش مكة منهم" (?) وأما الأموال فكانت أربعة آلاف أوقية فضة (?) وأما الإبل فكانت أربعة وعشرين ألفاً (?)، وأما الشاة فكانت أكثر من أربعين ألف شاة (?). وكان معهم خيل وبقر وحمير لكن المصادر لم تذكر عدد ما غنمه المسلمون منها. وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بحبس الغنائم في الجعرانة لحين عودته من حصار الطائف (?).

وأما تضحيات المسلمين فتتمثل في استشهاد أربعة منهم سماهم ابن إسحق (?) وإصابة عدد منهم بجروح منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الله بن أبي أوفى وخالد بن الوليد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015