الأخرى (?). والمجتمع المدني الجديد أرسيت قواعده وشيد بنيانه على أساس روابط العقيدة التي استعلت على ارتباطات القبيلة وعصبيتها وسائر الروابط الأخرى، وبرزت فكرة الأمة الواحدة كما سيتضح عند دراسة دستور المدينة المنورة. وتقسيمات السكان صار أساسها عقدياً وصاروا يقسمون إلى ثلاث مجموعات هي: المؤمنون والمنافقون واليهود.
ولا شك أن تدفق المهاجرين إلى المدينة ولَّد مشاكل اقتصادية واجتماعية كان لابد من مواجهتها بقرار حاسم، فكان أن شُرِّع نظام المؤاخاة.