وقد شاهد الصحابي عبد الله بن مسعود حادثة انشقاق القمر بمكة (?). وقد خلّد القرآن هذه المعجزة فقال تعالى {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} (?).
وهكذا عللوا رؤيتهم لانشقاق القمر بالسحر، وكانوا يتّهمون به الرسول -صلى الله عليه وسلم-. وتحققت فيهم سُنة السابقين مع المعجزات الحسيَّة كما أخبر القرآن.
ولم يثبت من طريق صحيحة أن عتبة بن ربيعة أو الوليد بن المغيرة عرضا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عروضًا من الرئاسة والمال والزواج والتطبب (?) وإن اشتهر هذا بين الناس، ولا يعني ذلك نفي وقوع الأمر تاريخيًا بل عدم ثبوته فقط وما أكثر الأحداث التاريخية التي وقعت ثم لا يمكن إقامة الأدلة الصحيحة عليها.