35 - الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَصَبْنَا بِالْأَهْوَازِ آنِيَةً مِنْ فِضَّةٍ فَبِعْنَاهَا مِنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ مَنَاكِيرَ بِأَكْثَرَ مِنْ وَزْنِهَا، ثُمَّ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِعُمَرَ، -[117]- فَقَالَ: " رُدُّوا الْبَيْعَ، وَخُذُوا الْآنِيَةَ، وَبِيعُوهَا بِذَهَبٍ. فَأَرَدْنَاهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَأَبَوْا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِمُ الْفَضْلَ

36 - قَالَ: قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ: أَرَأَيْتَ السَّبَايَا إِذَا خِيفَ مِنْهُنَّ أَنْ يَكُنَّ قَدْ خَبَّأْنَ مَعَهُنَّ شَيْئًا، كَيْفَ يُفَتَّشْنَ؟ قَالَ: فَوْقَ الثِّيَابِ، هَذِهِ ضَرُورَةٌ

37 - الْفَزَارِيُّ، وَسُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ بَيْعِ السُّيُوفِ، وَالْمَنَاطِقِ، وَالسُّرُجِ الْمُحَلَّاةِ، مِمَّنْ لَهُ فِيهَا نَصِيبٌ بِالنَّسِيئَةِ؟ فَكَرِهَ ذَلِكَ، وَقَالَ: مَنِ اشْتَرَى مِنَ الْفَيْءِ شَيْئًا مِمَّنْ لَهُ فِيهِ نَصِيبٌ، ثُمَّ أَرَادَ بَيْعَهُ فَلَا يَبِعْهُ مُرَابَحَةً، وَلَكِنْ يَبِيعُهُ مُسَاوَمَةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015