الصحابة، وقد اتفق العلماء على إمامته وثقته، قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ: «مَا رَأَيْتُ فِيهِمْ أَفْقَهَ مِنَ الشَّعْبِيِّ»، وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «كَانَتْ النَّاسُ تَقُولُ: [كَانَ] ابْنُ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ، وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِ، وَالثَّوْرِيُّ قِي زَمَانِهِ». وقال ابن سيرين لأبي بكر الهذلي: «اِلْزَمْ الشَّعْبِيَّ فَقَدْ رَأَيْتُهُ يُسْتَفْتَى وَالصَّحَابَةُ مُتَوَافِرُونَ»، وأثنى معاصروه على علمه وتواضعه وفضله وأخلاقه. وقد ولي قضاء الكوفة لعمر بن عبد العزيز، وتوفي بالكوفة سَنَةَ (103 هـ) - رَحِمَهُ اللهُ -.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015