وكان بَارِعًا في الحديث حتى قَالَ الأَعْمَشُ فِيهِ: «كَانَ النَّخَعِيُّ صَيْرَفِيَّ الحَدِيثِ» وقال أبو زرعة: «النَّخَعِيُّ صَيْرَفِيٌّ عَلَمٌ مِنْ أَعْلاَمِ الإِسْلاَمِ».
وكان يقتدي بالصحابة، ومن قوله: «لَوْ أَنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَمْسَحُوا إِلاَّ عَلَى ظُفُرٍ مَا غَسَلْتُهُ التِمَاسَ الفَضْلِ , وَحَسْبُنَا مِنْ إِزْرَاءٍ عَلَى قَوْمٍ أَنْ نَسْأَلَ عَنْ فِقْهِهِمْ وَنُخَالِفَ أَمْرَهُمْ».
توفي بالكوفة مختفيًا من الحَجَّاجِ سَنَةَ (96 هـ) وابن تسع وأربعين سَنَةً لم يستكمل الخمسين.
* * *