وقد كثر الكاتبون بعد الهجرة عندما استقرت الدولة الإسلامية، فكانت مساجد المدينة التسعة إلى جانب مسجد رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?) محط أنظار المسلمين، يتعلمون فيها القرآن الكريم، وتعاليم الإسلام، والقراءة والكتابة، وقد تبرع المسلمون الذين يعرفون الكتابة والقراءة بتعليم إخوانهم، وأرجح أنه كان من أوائل هؤلاء المعلمين سعد بن الربيع الخزرجي أحد النقباء الاثني عشر (?)، وبشير بن سعد بن ثعلبة (?)، وأبان بن سعيد بن العاص (?)، وغيرهم - رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ -.
وكان إلى جانب هذه المساجد كتاتيب يتعلم فيها الصبيان الكتابة والقراءة إلى جانب القرآن الكريم (?). ولا يفوتنا أن نذكر أثر غزوة (بدر) في تعليم