لا يزالون يكابرون في إثبات الزيادة فهو من قلة حيائه وسخفه وجرأته المذمومة وجهله المركب، فهل هو أعلم بالحديث من البخاري ومسلم والدارقطني وأحمد بن حنبل وابن حجر والعيني؟ وصدق النبي الحكيم - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت».
كانت هذه طائفة من الأحاديث التي تعرضت لنقد المستشرقين وتلامذتهم وقد فَنَّدْنَا شُبُهَاتِهِمْ حولها وهذا غيض من فيض ولا يمكن الاستقصاء لجميع مزاعمهم في هذا المختصر.
وآخر دعوانا أنْ الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.