[2]- أنها كناية عن اسمين ظاهرين فلا يصلح أَنْ تصرف إلى الله لقيام الدليل أنه تعالى ليس بذي صورة فعادت إلى بني آدم.

ومعنى الحديث: أَنَّ الله خلق آدم التي خلقه عليها تامًا لم ينقله من نطفة إلى علقة كبنية.

[3]- أنها تعود إلى الله تعالى وفي ذلك قولان.

1 - أَنْ تكون صورة ملك لأنها فعله وخلقه فتكون إضافتها إليه من وجهين:

(أ) التشريف بالإضافة كقوله: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} (?).

(ب) ابتدعها لأعلى مثال سبق.

2 - أنْ تكون الصورة بمعنى الصفة. تقول هذه الصورة هذا الأمر: أي صفته، ويكون خلق آدم على صفته من الحياة والعلم والقدرة، ميزة بذلك على جميع الحيوانات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015