والرّد عليها إجمالاً وتفصيلاً بما لا يترك مجالاً في إبطالها، وأنها مجرد أكاذيب وافتراءات للقضاء على هذا المصدر الثمين.

وقصارى القول في هذا أن هذه دعاوٍ يأباها الله ورسوله، والمؤمنون، والعقل والمنطق السليم. وأن السنة النبوية مصدرٌ أساس في التشريع.

وتفصيل هذا هو موضوع البحث. أما هذه الشبه الباطلة والرد عليها فلم أتعرض لها، وذلك لتخصص البحث في بيان"السنة ومكانتها من حيث: الاحتجاج، والعمل" وقد وجدت أيضا محوراً مستقلاً بهذا الشأن في موضوعات الندوة (1) .

ومما ينبغي الإشارة إليه أن هذا البحث يتكون من مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمة، على النحو التالي:

- المقدمة: في أهمية البحث، وتعريف السنة.

- المبحث الأول: مكانة السنة من حيث حجيتها.

- المبحث الثاني: مكانة السنة من حيث مرتبتها.

- المبحث الثالث: مكانة السنة من حيث بيان الأحكام التشريعية.

- المبحث الرابع: مكانة السنة من حيث العمل بها.

"هل كل ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم يعد تشريعاً؟ "

- الخاتمة: وتتضمن أهم نتائج البحث.

(1) انظر: المحور الخامس في موضوعات هذه الندوة تحت عنوان: الرد على الطعون والشبهات المثارة حول السنة والسيرة النبوية قديماً وحديثاً..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015