ومن هنا يتضح أن السنة النبوية وحي، وهذا مما امتاز به صلى الله عليه وسلم عن سائر الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام، مع اختلاف الوحيين، فهو وحي غير متلو ولا متعبد بتلاوته، بخلاف وحي القرآن الكريم، وهذا ما أعطيه صلى الله عليه وسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما في حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله تعالى عنه -: "ألا إني أُعطيتُ القرآنَ ومثله معه" رواه أحمد وأبو داود وغيرهما (?) .
لذا يلزم العناية بهذا الموضوع بشكل أوسع.