أولاً - إخباره صلى الله عليه وسلم بالغيوب الماضية:

وبالنظر فيما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الغيوب الماضية نجدها قسمين

الأول: تتحدث عن الأنبياء السابقين على نبينا وعليهم الصلاة والسلام.

الثاني: تتحدث عما حصل في الأمم الماضية، مما لم يرد ذكره في القرآن الكريم، ولا يُعرف في كتاب، وهذا كثيرٌ جداً أيضاً.

1- الأحاديث التي تتحدث عن الأنبياء السابقين على نبينا وعليهم الصلاة والسلام، وهي نوعان:

أ- ما جاء عن الأنبياء عليهم السلام مع تعيينهم بأسمائهم. والأحاديث في ذلك كثيرة، لكني أقتصر على ما في الصحيحين أو أحدهما، فمن ذلك:

بيان خَلق آدم عليه السلام وطوله، وسلامه عليه السلام على الملائكة وردّهم عليه، ومحاجة آدم وموسى عليهما السلام، وطواف إبليس به عند خَلقه، وإنذار نوح عليه السلام أمتَه الدجال، ووصيته لبنيه، واختتان إبراهيم عليه السلام وهو ابنُ ثمانين سنة، وتعويذه إسماعيل وإسحق عليهم السلام، وما حصل له ولزوجه في مصر، وأن إسماعيل عليه السلام كان رامياً، وما حصل له في مكة، وأن يوسف عليه السلام هو الكريم ابنُ الكريم ابنِ الكريم ابن الكريم عليهم السلام، واغتسال أيوب عليه السلام عارياً، ونزول رجل الجراد من ذهب عليه، وحثوه في ثوبه، ومرور يونس عليه السلام في ثنية هَرْشى (?) على ناقة حمراء يلبي، وخُلق موسى عليه السلام، وما كان بينه وبين بني إسرائيل، وأذيته من قِبَلهم، واغتساله منفرداً، وسؤاله عن أدنى أهل الجنة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015