ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً} [الجن: 26 – 27]
فقوله تعالى: {إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ} صريح بذلك.
لذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أكرمه الله تعالى بإطلاعه على المغيبات السابقة واللاحقة، ولهذا كثرت الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم في إخباره عن تلكم الغيوب.
وقبل الخوض في بيان الدلائل أذكر بعض الأحاديث الإجمالية، التي تنص على إخباره صلى الله عليه وسلم عن الغيوب البعيدة جدّاً - ماضياً ومستقبلاً وما بينهما.