تخفف على قومك. ثم قال: يا سليم، ماذا معك من القرآن؟ قال: إني أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، واللَّه ما أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وهل تفسير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنة، ونعوذ به من النار. قال سليم: سترون غدًا إذا التقى القوم إن شاء الله. قال: والناس (يتجهزون) (?) إلى أحدٍ، فخرج وكان في الشهداء رحمه الله".

أخرجه الإمام أحمد (?)، وهذا ما يدل على أن قضية معاذ كانت غير واحدة، واللَّه أعلم.

1831 - عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أُمَّ قومك. قال: قلت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي شيئًا. قال: ادنه. فأجلسني بين يديه، ثم وضع كفه في صدري بين ثديي، ثم قال: تحول. فوضعها في ظهري بين كتفي، ثم قال: أُمَّ قومك، فمن أم قومًا فليخفف؛ فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء".

رواه م (?)، وفي رواية (?): "إذا أممت قومًا فأخف بهم الصلاة".

1832 - عن أنس بن مالك قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوجز الصلاة ويكملها".

رواه خ (?) م (?)، وفي روايته: "يوجز الصلاة ويتم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015