1816 - عن جابر بن عبد الله أنه قال: "اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره، فالتفت إلينا فرآنا قيامًا، فأشار إلينا فقعدنا، وصلينا بصلاته قعودًا، فلما سلم فقال: إن كدتم آنفًا تفعلون فعل فارس والروم يقومون على ملوكهم وهم قعود فلا تفعلوا، ائتموا بأئمتكم، إن صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإن صلى قاعدًا فصلوا قعودًا".

رواه م (?).

1817 - عن عبد الله بن عمرو قال: حُدثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صلاة الرجل قاعدًا نصف الصلاة. قال: فأتيته فوجدته يصلي جالسًا، فوضعت يدي على رأسه، فقال: مالك يا عبد الله بن عمرو؟ قلت: حُدثت يا رسول الله، أنك قلت: صلاة الرجل قاعدًا على نصف الصلاة، وأنت تصلي قاعدًا؟ قال: أجل، ولكني لست كأحد منكم".

رواه م (?)، ورواه د (?): "فوضعت يدي على رأسي".

1818 - عن عائشة قالت: "ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسًا، حتى إذا كَبِرَ قرأ جالسًا، وإذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون آية قام فقرأهن، ثم ركع".

رواه خ (?) -وهذا لفظه- ومسلم (?)، وفي رواية لهما (?): "ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015