1761 - عن عوف بن مالك قال: "قمت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبدأ فاستاك ثم توضأ، ثم قام يصلي، وقمت معه، فبدأ فاستفتح البقرة، ولا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف يتعوذ، ثم ركع فمكث راكعًا بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. ثم سجد يقول في سجوده: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. ثم قرأ آل عمران ثم (سورة سورة) (?) ففعل مثل ذلك".
رواه الإمام أحمد في (?) -وهذا لفظه- وأبو داود (?) س (?)، وعنده: "ثم سجد بقدر ركوعه".
ولم يذكر أبو داود الوضوء والسواك.
1762 - عن عائشة قالت: "كنت أقوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة التمام، وكان يقرأ سورة البقرة وآل عمران والنساء، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله -عز وجل- واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله -عز وجل- ورغب إليه".
رقم؟ اه الإمام أحمد (?).
1763 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: "سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة -ليست بفريضة- فمر بذكر الجنة والنار فقال: أعوذ بالله من النار، ويل لأهل النار" (?).
رواه الإمام أحمد (?).