إن في الصلاة شغلاً".

رواه خ (?) م (?)، وهذا لفظه.

1676 - عن جابر بن عبد الله قال: "بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة له فانطلقت، ثم رجعت وقد قضيتها، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه فلم يرد عليَّ، فوقع في قلبي ما الله أعلم به، فقلت في نفسي: لعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجد عليَّ أني أبطأت عليه، ثم سلمت فلم يرد عليَّ، فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى، ثم سلمت عليه فرد عليَّ، فقال: إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي. وكان على راحلته متوجهًا إلى غير القبلة".

رواه خ (?) م (?)، ولفظه للبخاري.

1677 - عن زيد بن أرقم قال: "إن كنا لنتكلم في الصلاة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، يكلم أحدنا صاحبه بحاجته، حتى نزلت: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (?) فأمرنا بالسكوت، ونُهينا عن الكلام".

رواه خ (?) م (?)، وليس في البخاري: "نهينا عن الكلام" وفي رواية للترمذي (?): "كنا نتكلم خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015