قوله: ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة".
رواه م (?).
1646 - عن عمرو بن عبسة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر فضل الوضوء وفي آخره: "فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل، وفرغ قلبه للَّه، إلا انصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه".
رواه م (?).
1647 - عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله".
رواه م (?)، وقد تقدم في حديثه (?): "وصلى ركعتين، لا يحدث فيهما نفسه" في صفة الوضوء.
1648 - عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: "أن عمارًا صلى ركعتين، فقال له عبد الرحمن بن الحارث: يا أبا اليقظان، ألا أراك قد خففتهما؟
قال: هل نقصت من حدودهما شيئًا؟ قال: لا، ولكن خففتهما. قال: إني بادرت بهما السهو، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن الرجل ليصلي ولعله أن لا يكون له من صلاته إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها. حتى انتهى إلى آخر العدد".