أبي هريرة رفعه: "لا يتطوع الإمام في مكانه" ولم يصح.
1605 - عن أبي هريرة: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركعة في صلاة شهرًا إذا قال: سمع الله لمن حمده، يقول في قنوته: اللَّهم نج الوليد بن الوليد، اللَّهم نج سلمة بن هشام، اللَّهم نج عياش بن أبي ربيعة، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللَّهم اشدد وطأتك على مضر، اللَّهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف. قال أبو هريرة: ثم رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك الدعاء لهم بعد، فقلت: أُرَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ترك الدعاء لهم قال: فقيل: وما تراهم قد قدموا".
1606 - عن أنس بن مالك: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت شهرًا بعد الركوع يدعو على أحياء من أحياء العرب، ثم تركه".
1607 - عن ابن عمر: "أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول: اللَّهم العن فلانًا وفلانًا وفلانًا. بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. فأنزل الله تعالى: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ) إلى قوله: (فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) (?) ". رواه خ (?).