ثم تشهد فأقم، ثم كبر، فإن (كان) (?) معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله -عز وجل- وكبره وهلله". رواه د (?) ت (?)، وقال: حديث حسن.
1343 - عن أبي سعيد الخدري قال: "كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع، فيقضي حاجته، ثم يأتي أهله فيتوضأ، ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الركعة الأولى". رواه م (?).
1344 - عن أبي قتادة قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانًا، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر ويقصر الثانية، ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب".
رواه خ (?) م (?)، وهذا لفظه، وفي رواية البخاري: "فكان يطول الأولى في صلاة الصبح ويقصر في الثانية". ولمسلم بنحوه.
وفي رواية لأبي داود (?): قال: "فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى".