(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) يمد "بسم" ويمد "الرحمن" ويمد "الرحيم".
رواه خ (?).
1304 - وعن أنس قال: "بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسمًا، فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال: أنزلت عليَّ آنفًا سورة، فقرأ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)) أتدرون ما الكوثر؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه نهر وعدنيه ربي، عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم".
رواه م (?).
1305 - عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة: "أنها سئلت عن قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: كان يقطع قراءته آية آية: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)) (?) ".
رواه الإمام أحمد (?) د (?)، وفي لفظ الإمام أحمد: "إن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت توصف (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) حرفًا حرفًا، قراءة بطيئة". قطع عفان