إلى ركبته عورة. يريد: الأمة".
رواه الإمام أحمد (?) د (?) والدارقطني (?)، وفي رواية الإمام أحمد: "فإن ما أسفل من سرته إلى ركبتيه من عورته" ولفظ د: "فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة".
وهو من رواية سوار بن داود، وثقه يحيى بن معين (?)، وقال الدارقطني (?): لا يتايع على أحاديثه، يُعتبر به.
1045 - عن أنس بن مالك "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا خيبر، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب نبي الله وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة، فأجرى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في زقاق خيبر، ثم حسر الإزار عن فخذ نبي الله، فلما دخل القرية قال: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. قالها ثلاثًا".
رواه خ (?) م (?) وفي رواية: "فانحسر الإزار عن فخذ نبي الله - صلى الله عليه وسلم -".
قال خ (?): ويروى عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن (النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الفخذ عورة" وقال أنس: "حسر) (?) النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فخذه" وحديث