قال لي: ارفع فمد من صوتك: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه (من بين يديه) (?) على كبده حتى بلغت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرة أبي محذورة، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: بارك الله لك وبارك عليك. فقلت: يا رسول الله، أمرتني بالتأذين بمكة؟ قال: نعم (قد) (?) أمرتك. فذهب كل شيء كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقدمت على عتاب بن أسيد عامل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فأذنت معه بالصلاة (على) (?) أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

رواه الإمام أحمد (?) س (?) ق (?)، وهذا لفظه، وعند الإمام أحمد س: "عن أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

25 - باب في تثنية الإِقامة

791 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن زيد قال: "كان أذان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015