حتى إذا كان ذات يوم -أو ذات ليلة- وهو عندي، لكنه دعا ودعا، ثم قال: يا عائشة، أشعرت أن الله -عز وجل- أفتاني فيما استفتيته فيه؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب (?). قال: ومَنْ طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مُشط ومُشاطة (?)، وجف (?) طلع نخلة (ذكر) (?). قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان (?). فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه، فجاء