أمِّروني عليكم. فأمروه عليهم، وكان إذا ضرب ضربوه حتى قتلوه".
رواه النسائي (?).
6262 - عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه "أن رجلاً من أهل اليمن -أقطع اليد والرجل- قدم فنزل على أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- فشكا إليه أن عامل اليمن ظلمه، فكان يصلي من الليل، فيقول أبو بكر: وأبيك، ما ليلك بليل سارقٍ. ثم إنهم افتقدوا حليًّا لأسماء بنت عميس -امرأة أبي بكر- فجعل يطوف معهم، ويقول: اللهم عليك بمن بيَّت (?) أهل هذا البيت الصالح. فوجدوا الحليَّ عند صائغ زعم أن الأقطع جاءه به، فاعترف الأقطع -أو شُهِد عليه- فأمر به أبو بكر فقطعت يده اليسرى. وقال أبو بكر: والله لدعاؤه على نفسه أشد عندي عليه من سرقته".
رواه الإمام مالك في الموطأ (?).
قال الحافظ: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق لا أراه أدرك زمان جده، وإنما يروي من الصحيح عن عمته عائشة وابن عمر وابن عباس.
6263 - عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري عن أبيه "أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إني سرقت جملاً (لبني فلان فطهرني. فأرسل إليهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: إنا افتقدنا