جاراتها وتجحده، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقطع يدها".

رواه الإمام أحمد (?) وأبو داود (?) والنسائي (?)، وهذا لفظه.

وفي لفظٍ له (?): "أن امرأة كانت تستعير الحلي للناس، ثم تمسكه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لتتب هذه المرأة إلى الله ورسوله، وترد ما تأخذ على القوم. ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قم يا بلال، فخذ بيدها فاقطعها".

قال أبو داود: رواه ابن عَنَج عن نافع عن صفية بنت أبي عبيد قال: "فشهد عليها" يعني صفية عن عبد ابقَه بن عُمَر. والله أعلم.

6252 - عن عائشة قالت: "استعارت امرأة -تعني حليًّا- على ألسنة الناس يُعرفون، ولا تُعرف هي، فباعته، فأُخِذت، فأتي بها النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بقطع يدها -وهي التي شفع فيها أسامة بن زيد، وقال فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما قال".

رواه أبو داود (?) -وهذا لفظه- والنسائي (?) وعنده: فباعته، وأخذت ثمنه".

57 - باب ما جاء في الخائن والمختلس والمنتهب

6253 - عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس على خائق ولا منتهب ولا مختلس قطع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015