أن يقتلونا أجمعين ثم ينتفلون (أجمعين) (?). قال: أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم؟ قالوا: ما كنا لنحلف. فواده من عنده".

(قال الحافظ أبو عبد الله -رحمه الله-) (?): وقد كانت هذيل خلعوا حليفًا (?) لهم في الجاهلية، فطرق أهل بيت من اليمن بالبطحاء، فانتبه له (?) رجل منهم، فحذفه بالسيف فقتله، فجاءت هذيل فأخذوا اليماني، فرفعوه إلى عمر بالموسم، فقالوا: قتل صاحبنا قد (خلعوه) (?)، فقال: يقسم خمسون من هذيل ما (خلعوه) (5). قال: فأقسم منهم تسعة وأربعون رجلاً، وقدم رجل منهم من الشام فسألوه أن يقسم، (فافتدى) (?) يمينه منهم بألف درهم، فأدخلوا مكانه رجلاً آخر، فدفعوه إلى أخي المقتول، فقرنت يده بيده، قال: فانطلقا والخمسون الذين أقسيوا حتى إذا كانوا بنخلة (?) أخذتهم السماء، فدخلوا في غار في الجبل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015