هذا؟ قالت: هو ليوحنس. قال: فرفعنا إلى أمير المؤمنين عثمان -رضي الله عنه، قال مهدي (?): أحسبه قال: فسألهما فاعترفا- فقال: أترضيان أن أقضي بينكُما بقضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ قال: فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى أن الولد للفراش، وللعاهر الحجر. قال مهدي: وأحسبه قال: جلدها وجلده (وكانا مملوكين) (?) ".
رواه الإمام أحمد (?) وأبو داود (?) وهذا لفظه وليس عنده: "وللعاهر الحجر".
5894 - عن ابن عمر أن عمر (قال) (?): "ما بال رجال يطئون ولائدهم ثم يعتزلونهن، لا تأتيني وليدة يعترف سيدها أنه قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها، فاعتزلوا بعد أو اتركوا". رواه الإمام الشافعي (?).
5895 - عن عُبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه قال: "جلس عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الحجر، فأرسل إلى رجل من بني زهرة من أهل دارنا -قد أدرك الجاهلية- فأتاه، قال: فذهبت معه، فأتاه فسأله عن ولاد من ولاد الجاهلية، فقال الشيخ: أما النطفة من فلان، وأما الولد على فراش فلان. فقال عمر -رضي الله عنه-: صدقت، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى بالفراش" (?).