بخير، قد كره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (المسألة التي سألته عنها، فقال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأله عنها. فأقبل عويمر حتى جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (?) وسط الناس فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجُلاً أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (قد أُنزل فيك وفي صاحبتك؛ فاذهب فائت بها) (?). قال سهل: فتلاعنا -وأنا مع الناس- عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها. فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال ابن شهاب: وكانت سنة المتلاعنين".

رواه البخاري (?).

وفي لفظٍ عن ابن جريج أخبرني ابن شهاب عن الملاعنة وعن السنة فيها من حديث سهل بن سعد أخي بني ساعدة: "أن رجلاً من الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلاً وجد مع امرأته رجُلاً أيقتله أم كيف يفعل؟ فأنزل الله -عز وجل- في شأنه ما ذكر في القرآن من أمر المتلاعنين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قد قضى الله فيك وفي امرأتك. قال: فتلاعنا في المسجد -وأنا شاهد- فلما فرغا، قال: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها. فطلقها ثلاثاً قبل أن يأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين فرغ من التلاعن، ففارقها عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ذاك تفريق بين كل متلاعنين".

قال ابن جريج: قال ابن شهاب: فكانت السنة (بعدهما أن يفرق بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015