رواه الإمام أحمد (?) د (?) -وهذا لفظه- وفي لفظٍ (?): "والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعًا". قال أبو داود: وهذا أصح.
5861 - وروى (?) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "يعني بالعرق زنبيلاً يأخذ خمسة عشر صاعًا".
5862 - وفي لفظٍ له (?) عن عطاء، عن أوس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه خمسة عشر صاعًا من شعير إطعام ستين مسكينًا".
قال أبو داود: هو مرسل لم (يدرك) (?) عطاء أوسًا.
فرواية الإمام أحمد عن خويلة بنت ثعلبة قالت: "فيَّ والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله -عز وجل- صدر سورة المجادلة، قالت: كنت عنده، وكان شيخًا كبيرًا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل عليَّ يومًا فراجعته بشيء، فغضب، فقال: أنت عليَّ كظهر أمي. قالت: ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل عليَّ فإذا هو يريدني عن نفسي، قالت: فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إليَّ وقد قلت ما قلت، حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه. قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني، قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابها، ثم