-يقال له: الشَّوْط (?) - حتى انتهينا إلى حائطين جلسنا بينهما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - اجلسوا ها هنا. ودخل وقد أُتي بالجونية، فأنزلت في بيتٍ في نخلٍ -في بيت- أميمة بنت النعمان بن شراحبيل ومعها دايتها (?)، حاضنة لها -فلما دخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: هبي نفسك لي. قالت: وهل الملكة تهب نفسها لسُوقة (?)؟ قال: فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن، قالت: أعوذ باللَّه منك. فقال: قد عذت بمَعاذٍ (?). ثم خرج علينا، فقال: يا أبا أسيد، اكسها رازقيين (?) وألحقها بأهلها".
رواه خ (?).
وفي لفظٍ له (?) عن سهل بن سعد وأبي أسيد قالا: "تزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أميمة بنت شراحبيل، فلما أدخلت عليه بسط يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رازقيين".