(أن) (?) تأذن له، وإن شئت رجع. قال: (لا) (1) بل آذن له يا رسول الله".
رواه البخاري (?) ومسلم (?) وهذا لفظه.
وقد تقدم (?) حديث درست بن زياد، عن أبان بن طارق، عن نافع، عن ابن عمر.
5659 - عن سهل بن سعد قال: "لما عرس أبو (أُسَيْد) (?) الساعدي دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قربه إليهم، إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تَوْرٍ (?) من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أماثته (?) له فسقته تخصُّه بذلك".