فشهد حنين (?) والطائف وهو كافر، وامرأته مسلمة، ولم يفرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين (أهله) (?) حتى أسلم صفوان و (استقرت) (?) امرأته عنده بذلك النكاح".
رواه الإمام مالك في الموطأ (?).
5616 - وروى (?) أيضًا عن ابن شهاب "أن أم حكيم بنت الحارث بن هشام (وكانت) (?) تحت عكرمة بن أبي جهل، فأسلمت يوم الفتح بمكة، وهرب زوجها عكرمة بن أبي جهل من الإسلام، حتى قدم اليمن، فارتحلت أم حكيم حتى قدمت عليه اليمن، فدعته إلى الإسلام؛ فأسلم، فقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوثب (?) إليه فرحًا، وما عليه رداء حتى بايعه، فثبتا على نكاحهما ذلك".
قال ابن شهاب (?): ولم يبلغنا أن امرأة هاجرت إلى الله وإلى رسوله، وزوجها كافر مقيم بدار الكفر، إلا فرقت هجرتها بينها وبين زوجها، إلا أن يقدم زوجها مهاجرًا قبل أن تنقضي عدتها.
5617 - عن ابن عباس قال: "أسلمت امرأة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،