وكان من تبنى رجلاً في الجاهلية دعاه الناس إليه، وورث من ميراثه حتى أنزل الله -عز وجل- (ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ) إلى قوله: (وَمَوَالِيكُمْ) (?) فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخًا في الدين، فجاءت سهلة بنت سهيل بن عَمْرو القرشي ثم العامري -وهي امرأة أبي حذيفة (بن) (?) عتبة- النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إنا كنا نرى سالماً ولدًا، وقد أنزل الله -عز وجل- فيه ما قد علمت ... " فذكر الحديث.
رواه البخاري (?).
5537 - وعن عائشة قالت: "دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ضباعة بنت الزبير، فقال لها: لعلك أردت الحج. فقالت: والله ما (?) أجدني إلا وجعة. فقال لها: حجي واشترطي وقولي: اللهم محلي حيث حبستني. (وكانت تحت المقداد بن الأسود) (?) ".