وفي لفظٍ (?): قال: "دبر رجل من الأنصار (غلامًا له) (?) لم يكن له مال غيره، فباعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاشتراه ابن النحام. عبدًا قبطيًّا مات عام الأول في إمارة (ابن الزبير) (2) ".
وفي لفظ لمسلم (?): قال: "أعتق رجل من بني عذرة عبداً له عن دبر، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ألك مال غيره؟ قال: لا. فقال: من يشتريه مني؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدفعها إليه، ثم قال: ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا. يقول: فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك".
وله (?) أيضًا: "أن رجلاً من الأنصار -يقال له: أبو مذكور (?) - أعتق غلامًا له عن دبر يقال له: يعقوب".
ولأبي داود (?) قال -يعني النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنت أحق بثمنه، واللَّه أغنى عنه".
5402 - عن نافع، عن عبد الله بن عمر "أنه دبر جاريتين، فكان يطؤهما وهما مدبرتان".
رواه الإمام مالك في الموطأ (?).