ناس ويُضَرَّ بك آخرون. ولم يكن له يومئذ إلا ابنة" (?).

وفي لفظ (?): عن عامر بن سعد، عن أبيه "مرضت فعادني النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن لا يردني على عقبي. قال: لعل الله أن يرفعك، ويرفع بك ناسًا (?). قلت: أريد أن أُوصي، وإنما لي ابنة. فقلت: اوصي بالنصف؟ قال: النصف كثير. قلت: فالثلث؟ قال: الثلث والثلث كثير -أو كبير. قال: فأوصى الناس بالثلث فجاز ذلك لهم".

رواه البخاري -وهذا لفظه- ومسلم (?).

وفي لفظٍ للبخاري (?): قال: "اشتكيت بمكة شكوًا شديدًا (?)، فجاءني النبي - صلى الله عليه وسلم - يعودني، فقلت: يا نبي الله، إني أترك مالي وإني لا أترك إلا ابنة واحدة، فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ قال: لا. قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف؟ قال: لا. قلت: فأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين؟ قال: الثلث، والثلث كثير. ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح (يده على) (?) وجهي وبطني، ثم قال: اللهم اشف سعدًا، وأتمم له هجرته. فما زلت أجد (برد يده) (?) على كبدي فيما يُخال إليَّ حتى الساعة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015